أكد رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بسام ولويل، أن مفتاح حل أزمات قطاع غزة المحاصر والمنكوب تتمثل في حل جذري لأزمة الكهرباء والعمل على زيادة الصادرات وتوفير دعم للمشاريع الشبابية الصغيرة لإنعاش الواقع الاقتصادي.
ودعا ولويل إلى تكاثف جهود الحكومة والقطاع الخاص من أجل حلول حقيقية وجذرية لأزمة الكهرباء في القطاع عبر الاستفادة من مشاريع الطاقة الشمسية كحل متوفر ونظيف واستثماري على اعتبار أن استقرار برنامج الكهرباء بشكل طبيعي أساس لأي نشاط اقتصادي منتظر.
وشدد ولويل على ضرورة رفع كل الحواجز أمام صادرات قطاع غزة الصناعية والزراعية للضفة الغربية والداخل المحتل عام 48، عبر تسخير علاقات وإمكانيات حكومة دولة فلسطين.
وأوضح ولويل أن زيادة الصادرات تشكل رافعة حقيقية للاقتصاد الوطني في غزة، ودافع حقيقي لتنشيط القطاعات الاقتصادية الصناعية والزراعية والتجارية، ما يؤدي إلى تعويض غير مباشر للقطاعات المدمرة واستعادة حقيقية لسوق العمل والعمال للحد من البطالة والفقر.
وأبرز ولويل أهمية توفير صندوق دعم للمشاريع الشبابية الصغيرة اعتمادا على تجربة دول شرق أسيا التي أسست اقتصاد مجتمعي قوي عماده الأفكار الشبابية الإبداعية التي تكون في المحصلة اقتصاد محلي متين.
ونوه إلى وجود طاقات شبابية كبيرة ومبدعة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومشاريع خضراء صديقة للبيئة تحتاج لدعم ورعاية جادة.
وأوضح أن زيارة أكبر وفد اقتصادي إلى قطاع غزة هي زيارة استكشافية لبحث الاستثمارات المشتركة وتعزيز التعاون والتواصل بين شقي الوطن.