دعت كتلة الصحفي الفلسطيني، وسائل الإعلام الفلسطينية الشريفة لضرورة تركيز التغطية الإعلامية على جرائم الاحتلال ومغتصبيه، خاصة بعد إحراق الطفل " دوابشة" والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك.
وطالبت الكتلة في بيان صحفي اليوم السبت، بنبذ أي محاولات أو أخبار أو تصريحات تهدف إلى تمزيق الساحة الفلسطينية الواحدة، ورفض التعامل معها بأي حالٍ من الأحوال.
وأبدت استغرابها من تشدق البعض بالعبارات الوطنية وقذف الآخرين بالخيانة، مبينةً أن الذي يستبضع من جسمه لا يحق له الحديث عن الشرف والتغني بالوطنية.
وأشارت إلى أن الجريمة الصهيونية المتمثلة بالاحتلال أولاً، وليس انتهاءً بالجرائم اليومية تشكل مادة دسمة لكل صحفي وإعلامي شريف يعمل لصالح وطنه وقضيته.
وبعتث الكتلة بالتحية لكل صحفي وإعلامي يحمل على عاتقه المسئولية الوطنية والاجتماعية تجاه أبناء وطنه وبلده التي ينتمي إليها.