بدأت مصر والولايات المتحدة أول حوار استراتيجي بين البلدين منذ عام 2009 وهو الأول أيضا منذ توتر العلاقات بعد أن عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه عام 2013.
وبرغم مخاوف المشرعين الأمريكيين من أن مصر تسير ببطء في مجال الإصلاحات الديمقراطية إلا أنها لا تزال واحدة من أقرب حلفاء واشنطن بالمنطقة خاصة على الصعيد الأمني.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري "يمثل انعقاد الحوار الاستراتيجي اليوم فرصة جادة للطرفين لمراجعة الجوانب المختلفة للعلاقات المصرية الأمريكية سياسيا وعسكريا واقتصاديا وتقييم هذه العلاقة في مجمل مناحيها."
وأضاف شكري أنه يأمل في أن يؤدي الحوار إلى "تعميق أوجه التعاون الثنائي المختلفة" بين البلدين.
وفترت العلاقات بعد عزل مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين لكنها أخذت في التحسن بصورة متزايدة منذ انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي.
وعقد آخر حوار استراتيجي موسع بين البلدين عام 2009 في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.