قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن صلاحية بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية انتهت في سوريا بعد كثير من الانتقادات، وسط دعوات من نشطاء المعارضة إلى التخلي عن هذا الجهد لأنه فاشل." ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الجامعة العربية في القاهرة رفض الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام قوله إن نحو 40 مراقبا غادروا بالفعل لأنهم شعروا بأنهم غير آمنين. ويطالب العديد من النشطاء وجماعات حقوق الإنسان، "الذين قادوا حملة في البداية للسماح للمراقبين بدخول البلاد، الزعماء العرب بالتخلي عن البعثة وإحالة الأزمة السورية إلى مجلس الأمن الدولي على أمل إدانة أشد للحملة الحكومية ضد المتظاهرين." وأشارت الصحيفة إلى انتقادات وجهت على نطاق واسع إلى البعثة منذ البداية، فقدراتها صغيرة جدا ومحدودة جدا على الوصول إلى مراقبة بشكل صحيح وسط الانتفاضة التي اجتاحت مساحات واسعة من البلاد، على الرغم من أن أكبر مدينتين دمشق وحلب، لا تزالان متأثرتان إلى حد كبير." وبحسب الصحيفة فإنه "يتردد في عدد من الأوساط بأن المراقبين الذين أرسلتهم الدول العربية هم أنفسهم تجاهلوا بشكل روتيني حقوق الإنسان". إلى ذلك ، قالت الخارجية الأمريكية إنها تبحث إمكانية إغلاق سفارتها في سوريا بسب مخاطر أمنية ناجمة عن تزايد تدهور الوضع على الأرض، كما أكد مسؤولون فيها أن السلطات السورية اعتقلت شخصاً يحمل الجنسية الأمريكية بحلب. ميدانياً قتل 21 شخصاً في مظاهرات مناهضة للنظام الجمعة، بينما يتوجه رئيس المجلس الوطني، برهان غليون، إلى القاهرة لدفع الجامعة العربية إلى نقل ملف بلاده لمجلس الأمن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.