أعدمت السلطات الباكستانية الثلاثاء "قبل صلاة الفجر"، شنقا، شفقت حسين، الشاب الذي أدين بقتل طفل في السابعة من العمر في 2004. وكان شفقت قاصرا يومها، ما يعني أنه لا يمكن الحكم عليه بالإعدام وفقا للقانون الباكستاني والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها باكستان.
نفذت السلطات الباكستانية فجر الثلاثاء حكم الإعدام شنقا بحق شفقت حسين، شاب أدين بقتل طفل في السابعة من العمر في العام 2004. ولكنه كان قاصرا يومها بحسب شهادة ميلاده التي قدمها محاميه، ما يعني أنه لا يمكن أن يحكم عليه بالإعدام.
وأعدم شفقت حسين في سجنه في كراتشي (جنوب) "قبل حوالى عشر دقائق من صلاة الفجر"، حسبما ذكر مصدر في السجن. وقد سلم جثمانه لشقيقه. وقالت شقيقته سميرة بيبي باكية في كشمير "لماذا شنقوا أخي؟ هل لأننا مجرد فقراء؟".
وكانت والدته المسنة ماخني بيغوم قالت الاثنين "ابني بريء (...) لم نعد نستطيع أن نفعل أي شيء لكن الذين قتلوه سيحاسبهم الله".