أكد الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد (31 عامًا)؛ أن سلطات الاحتلال تواصل منعه من زيارة عائلته منذ ما يزيد عن شهر بذريعة المنع الأمني من قبل المخابرات.
وأضاف الأسير رداد في رسالة لمؤسسة "مهجة القدس"، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال سحبت التصاريح التي كانت بحوزة والدته وشقيقاته منذ ما يزيد عن شهر؛ أثناء توجههم إلى زيارته في مشفى سجن الرملة؛ وذلك بعد أن حصلوا على تذاكر زيارة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضح أن التذاكر لا تمنح إلا لمن له تصريح ساري المفعول؛ وليس لديه منع أمني؛ إلا أن قوات الاحتلال المتمركزة على المعبر سحبت التصاريح وأبلغتهم أن معتصم ممنوع من الزيارة لأسباب أمنية.
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس تساءل الأسير المريض معتصم رداد؛ ما الخطر الذي قد يشكله على دولة الاحتلال أسير مريض لا يقوى على الحركة بمفرده وجسده منهك من سرطان الأمعاء؛ ومن العديد من الأمراض.
جدير بالذكر أن الأسير معتصم رداد من مواليد 11/11/1982م؛ وهو أعزب وكان قد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ: 12/01/2006م، وحكم عليه بالسجن لمدة عشرين عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الصهيوني.
كما ويصنف ضمن أخطر الحالات المرضية في سجون الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء؛ ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم, وعدم انتظام في نبضات القلب.