أكّد جبريل الرجوب، القيادي البارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وعضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لن تدعم تنفيذ عمليات انتقام ضد أهداف إسرائيلية عقب جريمة حرق المستوطنين للطفل الرضيع "علي دوابشة".
وشدّد الرجوب في مقابلة مع الإذاعة العبرية، الثلاثاء، على أن السلطة "ستواصل مكافحة كل من يحاول إفشال توجهها السياسي"، لكنه لم يستبعد وقوع "اعتداءات" انتقامية بشكل انفرادي.
وأضاف "لو اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية قرارًا بقيادة الشارع الفلسطيني إلى مواجهة مع "إسرائيل" لكان الوضع الميداني مختلفًا".
وقال إنه يستمد التشجيع من موقف المجتمع الاسرائيلي ضد جريمة قتل الطفل، ولكنه لم يصدق الاستنكارات الصادرة من حكومة الاحتلال، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يأسف حقا لوقوع الجرائم بحق الفلسطينيين.
وأحرق مستوطنون فجر الجمعة الماضية منزلًا لعائلة "دوابشة" في قرية دوما بنابلس بالضفة الغربية المحتّلة، ما أسفر عن استشهاد الرضيع "علي" البالغ من العمر 18 شهرًا، وإصابة والديه وشقيقه بحروق خطيرة جدًا.