أكّدت لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية أن ما يجري من اعتداءات وقمع تنفذه مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين يعدّ بمثابة تصعيد خطير، محمّلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي جرائم قد ترتكب بحق الأسرى.
وشدّدت اللجنةـ في بيان صحفي تلاه الناطق باسم حركة حماس عبد الرحمن شديد خلال مؤتمر عقد أمام مقر الصليب الأحمر بغزة صباح اليوم، أن هذا التصعيد الذي يستهدف الأسرى جاء مدعومًا من حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسنّ قوانين جائرة بحق الأسرى، مثل قانون التغذية القسرية وقانون مصادرة وسائل التواصل بين الأسير وأهله.
وأوضح شديد أن الحرب الإسرائيلية تستهدف أسرى حماس في السجون لكن الحركة الأسيرة تدرك مخاطر هذا النوع من الاستفراد فرفضوه وشكّلوا موقفًا وحالة واحدة، مؤكّدًا أن جميع محاولات ضرب الحركة الأسيرة ستفشل.
وبيّن أن مدير استخبارات السجون إيلان بوردا يقود بنفسه هذه الحرب ضد أسرى حماس، متوعدًا بيوم تصفية حساب مع هذا "المجرم".
ودعت القوى الوطنية والإسلامية السلطة الفلسطينية لاتخاذ إجراءات عاجلة وفورية ومخاطبة العالم عبر سفرائها لشرح اعتداءات الاحتلال ضد الأسرى، وتوجيه ملف الاعتداءات إلى محكمة الجنايات الدولية، مطالبة كافة دول العالم بالخروج عن صمتهم المشبوه وإدانة هذه الممارسات.
كما طالبت فصائل المقاومة أن تتخذ المواقف اللازمة والحاسمة لمساندة الأسرى ونصرة قضيتهم، ودعت كافة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة في كافة الفعاليات التي تنظمها اللجنة في إطار حملة الإسناد الجماهيرية والإعلامية نصرة للأسرى.