11.68°القدس
11.44°رام الله
10.53°الخليل
17.09°غزة
11.68° القدس
رام الله11.44°
الخليل10.53°
غزة17.09°
الأربعاء 04 ديسمبر 2024
4.59جنيه إسترليني
5.11دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.81يورو
3.62دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.59
دينار أردني5.11
جنيه مصري0.07
يورو3.81
دولار أمريكي3.62

خبر: مقتل العشرات من قوات النظام بريف إدلب

أفاد مراسل الجزيرة في ريف إدلب شمال سوريا بمقتل عشرات من قوات النظام السوري في هجوم شنه مقاتلو جيش الفتح التابع للمعارضة المسلحة على مواقع النظام بمحيط بلدة الفوعة.

وأوضح المراسل ذاته أن الهجوم بدأ بتفجير عربة ملغمة قرب موقع لقوات النظام والمليشيات الموالية له غرب الفوعة، تبع ذلك قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة قبل أن تتمكن المعارضة من تفجير نفق تحت الأرض في موقع لقوات النظام داخل البلدة.

من جهته، قال مراسل الجزيرة نت إن مقاتلي جيش الفتح هجموا على معاقل قوات النظام في دير الزغب غرب الفوعة بعربة مسيّرة عن بعد، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام، مشيرا إلى أن تفجير النفق أدى إلى مقتل العشرات.

هروب وتراجع

وتأتي هذه التطورات عقب إعلان جيش الفتح سيطرته على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في سهل الغاب، كما تحدث عن "هروب جماعي" لقوات النظام وحزب الله اللبناني.

وسيطر جيش الفتح -المؤلف من فصائل بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- أمس الأحد على حاجز التنمية الريفية المهم وعلى بلدات المنصورة وتل واسط وخربة الناقوس ليصبح على مسافة قريبة من معسكر جورين، وهو خط دفاع رئيس لقوات النظام عن معقله في محافظة اللاذقية غربي سوريا.

وبعد هذا التقدم أصبحت قوات جيش الفتح وجها لوجه مع قوات النظام والمليشيات المساندة لها في بلدة جورين السورية الموالية للنظام في سهل الغاب، ولم تبق أي نقطة عسكرية أمام المعارضة في طريق زحفها باتجاه معسكرات جيش النظام في جورين.

وبث ناشطون صورا تظهر فرار رتل يضم عددا كبيرا من الجنود والآليات من بلدة الزيارة باتجاه معسكر جورين، ووصفت المعارضة انسحاب قوات النظام وحزب الله بأنه الأكبر منذ بدء المعارك في سهل الغاب.

وكان جيش الفتح بدأ منذ يونيو/حزيران الماضي التقدم من ريف إدلب الغربي والجنوبي باتجاه سهل الغاب، وتصاعدت وتيرة المعارك منذ ذلك الحين لتقترب من حدود محافظة اللاذقية التي تجاور إدلب وحماة.

هجوم ومعارك

في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من تنظيم الدولة الإسلامية إن عناصره استهدفوا بثلاث سيارات ملغمة مطار كويرس العسكري في ريف حلب (شمال) الذي يعد من آخر المواقع العسكرية المهمة للنظام في ريف حلب الشرقي.

وأضافت المصادر أن أفراد تنظيم الدولة تمكنوا من اقتحام أجزاء من المطار، وسيطروا على عدة مناطق داخله.

وتحدثت صفحات مؤيدة لتنظيم الدولة في موقع تويتر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ضباط كبار -بينهم ثلاثة برتبة عميد- في الاشتباكات الجارية بالمطار.

في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 من عناصر النظام -بينهم 12 ضابطا- قتلوا، كما قتل 26 من مسلحي تنظيم الدولة.

ويأتي الهجوم على المطار بعد أقل من يوم من سيطرة تنظيم الدولة على قرية أم حوش القريبة من مدينة مارع في ريف حلب الشمالي على إثر تفجيرات استهدفت مقرات للمعارضة السورية بالقرية.