ارتفع إلى 44 قتيلا و520 جريحا عدد ضحايا سلسلة انفجارات ضخمة ضربت، ليل الأربعاء، منطقة صناعية في الصين تخزن فيها مواد كيماوية سامة وغازات، شعر بها سكان على بعد كيلومترات عدة من مدينة تيانجين الساحلية.
وأعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة عن ارتفاع عدد القتلى في الانفجار، الذي أسفر أيضا عن اندلاع حرائق ضخمة، الأمر الذي دفع الرئيس، شي جينبيغ، إلى المطالبة ببذل "كل الجهود الممكنة من أجل تقديم المساعدة للضحايا وإخماد الحريق".
وبثت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية مشاهد للانفجار لحظة حصوله، بدت فيها كتلة نار هائلة ترتفع في السماء وألسنة لهب تتطاير منها، علما بأن الحادث خلف غمامة ضخمة من الغبار امتدت على عشرات الأمتار.
وأدى الانفجار، الذي أعقبه سلسلة انفجارات تالية، إلى حريق تمكنت فرق الإطفاء من السيطرة عليه بعد جهود شاقة، بحسب وسائل الإعلام المحلية، التي أفادت أيضا بأن 12 من عناصر فرق الإطفاء قتلوا وأصيب آخرون.
وكان المركز الصيني لشبكات مراقبة الزلازل قد قال على حسابه على "ويبو" إن قوة الانفجار الأول تعادل انفجار 3 أطنان من مادة الـ"تي إن تي" شديدة الانفجار، في حين تعادل قوة الانفجار الثاني الأضخم ما زنته 21 طنا من المادة ذاتها.