22.23°القدس
21.98°رام الله
21.08°الخليل
27.97°غزة
22.23° القدس
رام الله21.98°
الخليل21.08°
غزة27.97°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: حيرتونا

في ناس مش عاجبها العجب ولا الصيام في رجب، يرفضون الحرب ويرفضون "التهدئة" ويرفضون أي شيء قابل للرفض أو غير قابل، هم عكس البشر يتمددون ببرودة الأوضاع السياسية وهدوئها، وينكمشون بحرارتها.

ما إن بدأ الحديث عن تهدئة في غزة، حتى سارعت بعض القوى الفلسطينية برفضها، يشبه موقفها المثل القائل: "القصة مش رمانة، القصة قلوب ورمانة"، وحتى لو أعطت حماس حبة لولو لهم لما أرضاهم، وبعضهم بدأ اللعب على وتر الكفاح المسلح، والعودة والنضال، وليس له صوت ولا حس في الضفة، ولا القصة "مزاودات" فقط، يا سيدي اعتبروها استراحة مقاتل، يعني ما صدَّقنا ويصير اتفاق تهدئة، خلِّي النَّاس تشوف حالها شوي، تعيد ترتيب أوراقها.

يكشف الرفض الترهل الكبير في جسد القضية، حتى شاخت قبل موعدها، وشاخت الأحزاب، والناس معها، واختلط "الحابل بالنابل" كلٌ يغرِّد على ليلاه، وأصبح الأمين العام هو سيد المواقف كلها، وكثر الأحزاب والفصائل والفسائل والقوى الوطنية وغير الوطنية، مش نعمة بالنسبة إلنا، هي مصيبة كبيرة، يا عمي في كل موَّال إلَّا تلاقي واحد منبِّزْ.