شارك أكثر من ألف شخص في جنازة كريستيان تيلور، الشاب الأمريكي من أصل إفريقي الذي قتله شرطي أبيض في ولاية تكساس تكريرا لعنف الشرطة الذي فجر احتجاجات واحتقانا في الشارع الأمريكي.
وقد فصل الشرطي القاتل براد ميلر المتدرب في شرطة أرلنغتون والبالغ من العمر 49 عاما الأسبوع الماضي بسبب ما وصفته الإدارة بسوء تقديره للأحداث المحيطة إثر إطلاقه النار على تيلور البالغ من العمر 19 عاما بسبب اقتحامه معرضا للسيارات وإلحاقه أضرارا بها.
وحصل هذا الحادث قبل يومين من الذكرى السنوية الأولى لمقتل الشاب الأمريكي المنحدر من أصل إفريقي مايكل براون في فيرجسون بولاية ميزوري.
هذا واعتبر ويل جونسون، قائد شرطة إرلنغتون أن ميلر اتخذ سلسلة من القرارات السيئة في التواصل مع زملائه من رجال الشرطة واقترب في البداية من تيلور دون خطة للقبض عليه، بينما قال محامي ميلر إن ما فعله كان سليما وأنقذ أرواحا.
وأضاف جونسون أنه كان في مكان الواقعة خمسة رجال شرطة من بينهم المسؤول عن تدريب ميلر الذي حاول استخدام صاعق كهربائي للسيطرة على تيلور، إلا أن ميلر أطلق أربع رصاصات عليه وأصابه في رقبته وصدره وبطنه ما أسفر عن مقتله.
