حققت إمارة دبي رقماً قياسياً جديداً عندما قام الرحالة الإماراتي عوض محمد بن مجرن، بصعود جبل كليمنجارو وهو بصحبة جملين لأول مرة في التاريخ، في رحلة رمزية تجمع أعلى قمة في أفريقيا بالجمل، الذي يحمل خصوصية كبيرة في التاريخ الإماراتي.
ورفع بن مجرن، المؤسس لجمعية مسافري الإمارات، علم بلاده فوق القمة الواقعة على ارتفاع 5895 متراً فوق الأرض.
وأراد المغامر من دبي عوض محمد بن مجرن إهداء بلاده رقماً قياسياً جديداً، من خلال تسلق جبل كليمنجارو لأول مرة برفقة جملين.
وبن مجرن ليس حديث عهد في عالم السفر والمغامرة، بعد أن شارك في رحلة حول العالم أقامتها بلاده، ويشغل حالياً منصب رئيس لجنة مسافري دبي، وهي تجمع سنوي للرحالة حول العالم.
وجمع بن مجرن فريقاً مؤلفاً من ستة أشخاص لمرافقته في رحلته؛ بينهم سعيد المعمري، أول إماراتي يصعد قمة إيفرست، وأحمد القاسمي، وهو يمني عسكري متقاعد يطمح بقطع قارة أفريقيا على الجمل.
لكن رحلة الفريق الإماراتي لم تكن سهلة حيث واجهة صعوبات في إقناع الحكومة التنزانية بإعطاء الفريق تصريحاً للتسلق، لكنهم حصلوا على التصريح بعد تدخل ولي عهد دبي، الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.
كما كان تغير الأحوال الجوية، وانخفاض الحرارة، ونقص الأوكسجين من الصعوبات التي واجهها الفريق الإماراتي، في حين عانى الجملان من الكدمات والجروح بسبب صعوبة الطريق.
وأنهى بن مجرن ورفاقه الترتيب للرحلة في ثلاثة أسابيع فقط قبل القيام بالرحلة التي استمرت 10 أيام، بما فيها تدريب الجمال في منطقة زعبيل والشندغة في دبي، وقاموا بالرحلة في شهر ديسمبر/كانون الأول.
