ذكر مصدر مسؤول أن طائرة الركاب الإندونيسية، التي سقطت في منطقة جبلية شرقي إندونيسيا وعلى متنها 54 شخصا، كانت تحمل نحو نصف مليون دولار من الأموال الحكومية المخصصة للأسر الفقيرة، لمساعدتها على تعويض ارتفاع أسعار الوقود.
وكان 4 من العاملين بالبريد على متن الطائرة بحوزتهم أربع حقائب من أموال الحكومة المخصصة لدعم الوقود تبلغ قيمتها 468750 دولار، طبقا لما أبلغ به هاريونو، رئيس مكتب البريد في جايابورا، عاصمة الإقليم، وكالة "أسوشيتدبرس".
وكانت الطائرة "إيه.تي.آر 42-300" انطلقت من جايابورا متجهة الى أوكسيبيل في بابوا عندما فقدت الإتصال بمطار أوكسيبيل.
وقال المتحدث باسم وزارة النقل جوليوس باراتا إنه لا توجد مؤشرات إلى أن الطيار أطلق نداء إستغاثة.
وكان من المقرر توزيع الأموال الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية بين الفقراء في المناطق النائية لتعويضهم عن زيادة كلفة الوقود، وفقا لهاريونو الذي ينادى باسم واحد شأنه شأن كثير من الإندونيسيين.
