رد وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي تانر يلديز على سؤال حول رغبته في نيل الشهادة قائلًا إن أقصى ما أتمناه هو أن أنال الشهادة إن شاء الله تعالى وأقول ذلك صراحة" لكنه قال إنه لم يفكر من قبل في أن ينال الشهادة في فلسطين.
ووجّه أحد الصحفيين سؤالًا إلى يلديز إذا كان يريد أن ينال الشهادة في تركيا أم في فلسطين.وأجابه الوزير قائلا "لم يخطر على بالي قط أن أستشهد في فلسطين إلى أن وجهت إليّ هذا السؤال".
وشارك يلديز في اجتماع على مأدبة إفطار نظمته جمعية المراسلين الدبلوماسيين. حيث أجاب خلاله على سؤال وُجّه إليه بشأن التصريحات التي أدلى بها في الأيام الماضية في جنازة أحد الشهداء والتي أوضح فيه رغبته في الشهادة بقوله: "أريد أن أكون شهيدًا".
وتابع: "إن الشهادة بالنسبة لي موضوع أشعر به في قلبي وفؤادي منذ صغري، وفقًا للتربية التي نشأت عليها. وأرى أن محاسبة الإنسان نفسه هو موضوع يجب أن يكون بينه وبين الله عز وجل. ولكن إذا كان ينبغي لي أن أعلن عن ذلك للآخرين فهذا ما أشعر به. وهدفي هو أن أكون شهيدًا إن شاء الله. أقول ذلك من أجل مسؤوليتي وخوفي على ديني وشعبي ووطني. وإلا ذلك أمر يتعلق بالعالم الداخلي للإنسان".
وردًا على سؤال آخر من أحد الصحفيين "هل ترغب في أن تكون شهيدًا في تركيا، أم في سوريا، أم في فلسطين؟" فأجاب وزير الطاقة التركي مطالبًا بضرورة عدم النقاش حول هذا الموضوع بقوله "هل تفهم من الشهادة القتل بالرصاص والأسلحة؟
إذا كنت تسألني عما إذا كنت أرغب في الشهادة فردي عليك -بلا تردد- هو "نعم". لكنه ينبغي ألا يتم تبسيط هذا الأمر بهذه الصورة عند معرفة شعوري. بصفتي شخص مسلم فعندما يقال لي "هل تريد أن تكون شهيدًا؟" أقول "نعم أريد أن أكون شهيدًا". وهذا كل ما في الأمر".
