أطلق المقاتلون الحوثيون قتلت 14 مدنيا معظمهم من الأطفال في الوقت الذي اشتد فيه القتال من أجل السيطرة على مدينة تعز ثالث أكبر مدينة يمنية.
وأضافوا أن التحالف المناهض للحوثيين بقيادة السعودية شن أيضا غارات جوية على قواعد عسكرية ومواقع تابعة للحوثيين في المدينة الواقعة بجنوب غرب البلاد أثناء القتال. ولم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
ويسعى مقاتلون موالون لحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لاستعادة السيطرة على تعز التي يسيطر عليها الحوثيون منذ ابريل نيسان. وقتل المئات من المقاتلين والمدنيين.
وقال عبد العزيز محمد أحد سكان تعز "الوضع مروع والقتال على العديد من الجبهات. كل المستشفيات أغلقت باستثناء مستشفى واحد ومن ثم هناك نقص في الرعاية الطبية. سقط صاروخان على حي سكني راق مما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم نساء وأطفال... تعز تتعرض للتدمير."
وقالت وكالة الأنباء الموالية للحكومة التي تدعمها السعودية إن الحكومة أعلنت تعز "مدينة منكوبة" في بيان نشر مساء يوم الاثنين وحثت المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على التدخل لوقف إراقة الدماء.
وقال وزير حقوق الإنسان عز الدين الأصبحي في البيان "ستقدم الحكومة رسالة إلى مجلس الأمن في نيويورك وكذلك إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان بجنيف."
وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين إنها تنسق استجابة سريعة لتوفير إجراءات طبية عاجلة للمصابين بسبب الأزمة الإنسانية المتصاعدة في تعز والحديدة وقالت إنه تم الإبلاغ عن أكثر من 350 قتيلا وجريحا في تعز في الأسبوع المنصرم وحده.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود قالت إن طائرات التحالف قتلت يوم الجمعة 65 شخصا في تعز معظمهم من المدنيين.
وتسعى الأمم المتحدة للتوسط في تسوية سياسية لإنهاء الصراع في اليمن الذي أسفر عن سقوط 4300 قتيل.