يعاني المواطنون الفلسطينيون في الداخل المحتل عام 48، والذين يخضعون للأنظمة الإسرائيلية في جميع مناحي حياتهم، سواء التعليمية أو الوظيفية أو الاقتصادية، من التمييز من قبل حكومة الاحتلال في جميع تلك المناحي.
حيث أوضحت دراسة لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" ونشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، أن المواطنين الفلسطينيين في الداخل المحتل لا يحصلون على وظائف تتناسب وتعليمهم الجامعي.
وقالت الدراسة، أن فرص الإسرائيلي في الحصول على وظيفة، أكبر بأربعة أضعاف من فرصة المواطن العربي الفلسطيني.
ولفتت إلى أن عدم المساواة في التوظيف للمواطنين الفلسطينيين مع الإسرائيليين في ظل حكومة الاحتلال، يوسع في فجوة التعليم، والبطالة، والمشاركة في سوق العمل.