لم تكن حماس والجهاد العائق أمام عدم تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، التي ولدت قبل حماس والجهاد بسنوات طويلة، وكان وضعها مهلهلاً "عالله"، وخربان ديار... يعني القصة من بدايتها هو احتكار لمنظمة التحرير بترسينها أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واستغرب جداً من سرعة عقد المجلس الوطني لاختيار أعضاء جدد للجنة التنفيذية للمنظمة منتصف الشهر المقبل، "يعني لو بدنا نجهِّز لعرس كان أخد وقت أكثر من عقد اجتماع المنظمة" في منتصف الشهر الجاري

والغريب أن اجتماع المجلس الوطني سيكون في رام الله حتى لا يحضر من الخارج أي شخص مطلوب من الاحتلال أو غير مرغوب فيه، أو ممنوع من الدخول.

وبغض النظر هل ستكون دورة عادية أم استثنائية أم طارئة أم شهرية أم دموية؟، ففي النهاية ستعقد الدورة في رام الله بعيداً عن كل شيء وفي حضن إسرائيل، بعيداً عن حماس والجهاد أو أي مناضل، وليس هناك دعوات جدية لكافة الفصائل خصوصاً فتح وحماس وتسهيلات لكافة الأعضاء البالغ عددهم 750 بني آدم منهم من مات ومنهم من استقال من زمان ومنهم من خرفن.... الممثل الشرعي والوحيد يجب أن يكون على قدر اسمه على الأقل، طبعاً احنا ما النا دخل نهائياً، الكل يمثلنا ونحن ليس لنا دخل.