أكد الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية، ياسر خلف، بأن ما جرى في مخيم جنين هو حلقة من حلقات تصفية المقاومة الفلسطينية ورموزها الوطنية، مبيناً أن اقتحام المخيم وعربدة الاحتلال فيه ثمرة لجريمة التعاون والتنسيق الأمني.
وشدد خلف في مداخلة عبر فضائية "القدس" اليوم الثلاثاء، على أن الاحتلال يسعى لارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وهذا الاقتحام هو جزء من المخطط الدموي لاعتقال وتصفية أبطال المقاومة، مشيراً إلى أن جنين أثبتت أن روح المقاومة باقية ومتجذرة في نفوس وقلوب أبناء شعبنا.
واعتبر أن شدة الاشتباكات التي اعترف بها الاحتلال تؤكد بقاء المقاومة وحيويتها رغم التنسيق الأمني الفاضح الذي عمل ولازال يعمل على تكبيل يد ومقاومة شعبنا عن مواجهة الاحتلال.
وأضاف خلف أن الضفة بكافة مدنها هي جمرة موقدة تحت الرماد وستخرج للاحتلال في أي وقت ولن يطول صاعق التفجير، فأحداث جنين أثبتت أن شعبنا بدأ يركل الخوف خلف ظهره بما نرى من عمليات فردية بطولية من طعن ودهس وقنص لجنود الاحتلال.
ودعا أبناء شعبنا في الضفة إلى تصعيد المواجهة وحالة الاشتباك على كافة خطوط التماس مع الاحتلال وتفجير انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال ومساعديه, وطالب السلطة برفع يدها الثقيلة عن أبناء شعبنا ووقف التنسيق الأمني الفاضح مع الاحتلال.
كما ودعا أبناء وأفراد الأجهزة الأمنية في الضفة الذين يحملون السلاح للانحياز ومشاركة شعبنا ثورته ضد الاحتلال المجرم الذي لا يفرق بين فلسطيني وآخر.