أعلن الدكتور "محمد سعد الكتاتني"، رئيس مجلس الشعب والقيادي في حزب الحرية والعدالة المصري، رفضه تسلم خطاب تهنئة أرسله له رئيس الكنيست الصهيوني "رؤوفين ريفلين"، يدعوه لزيارة الكيان وإلقاء كلمة أمام النواب الصهاينة. وجاءت تصريحات الكتاتني عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، وذلك في ظل ما تثيره وسائل الإعلام الصهيونية عن شكل العلاقة المستقبلية مع مصر في ظل سعود الإسلاميين. وكان رئيس الكنيست الصهيوني ريفلين أعرب عن أمله في أن يتسنى لرئيس مجلس الشعب المصري الجديد زيارة الكيان والكنيست، كما أبدى في الوقت نفسه أمله بزيارة القاهرة قريبا. وبحسب تصريحاته للإضاعة الصهيونية قال ريفلين إن "السلام" بين الكيان ومصر نابع من مصالح مشتركة للشعبين، وهذه المصالح والعلاقات تعطى ثمارها لكلا الطرفين، على حد وصفه. ورداً على سؤال حول نتائج الانتخابات البرلمانية فى مصر وفوز الإخوان المسلمين بالأغلبية فيها، أوضح رئيس الكنيست أن الكيان تخشى بأن تشهد شتاءً إسلامياً. وفي وقت سابق أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر رفضها بشكل قاطع الحوار مع الكيان الصهيوني في ردها على تصريحات خارجية الاحتلال بأنها تمد يد العون للنظام المصري الجديد، وقال المتحدث باسم الجماعة محمود غزلان في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الأربعاء الماضي: إن "الجماعة ترفض بشكل قطاع الحوار مع (إسرائيل)"، مشددًا على أن موقفها واضح وثابت في هذا الأمر وغير قابل للمناقشة. وكان رئيس البرلمان التركي، جميل تشيتشيك، رفض الأربعاء في وقت سابق دعوة وجهها ريفلين، لزيارة الكيان، بحسب ما نقلت مصادر صحفية تركية، وقالت المصادر إن تشيتشيك رفض الدعوة التي وجهها له ريفلين قبل أكثر من شهر، وبعث له برسالة جاء فيها أنه لا يمكنه زيارة الدولة العبرية في ظل توتر العلاقات بين الجانبين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.