أصدر المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تقريره الشهري الذي يرصد اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وانتهاكات أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية خلال شهر آب/أغسطس.
واعتقلت قـوات الاحتلال الصهيوني خلال شهر أغسطس المنصرم، 261 مواطنـاً، بينهم 29 طفلاً، و6 أسرى محررين، و5 سيدات.
وكان من بين المعتقلين 4 من أبناء وأنصار حركة حماس ممن تم الإفراج عنهم من سجون أجهزة أمن السلطة، إضافة إلى استدعاء المحامي أحمد أبو فخيدة المعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في رام الله.
ووفق التقرير، فإن قوات الاحتلال هدمت مسجداً، و31 منزلاً سكنياً، و11 منشاة زراعية، إضافة إلى عدد من المنشآت الزراعية والتجارية، وتوزيع عشرات أوامر الهدم بمدينة القدس المحتلة.
انتهاكات السلطة
وحول انتهاكات أجهـزة أمن السلطة فـي الضفة الغربية المحتلة، فقد سجل التقرير اعتقال 127 من أنصار حركة حماس وأفــرادها وقيـاداتها، منهم ثلاث نساء، خلال الشهر الماضي.
ووثق التقرير استدعاء 55 مواطناً، منهم ثلاث نساء، إلى جانب تمديد اعتقال 38 آخرين.
وأعادت أجهـزة أمن السلطة 3 مستوطنين صهاينة للاحتلال كانوا قد دخلوا مدينة أريحا.
وبيّن التقرير أن مدينة نابلس شمال الضفة شهدت العدد الأكبر من الاعتقالات السياسية باعتقال 42 مواطناً، تليها مدينة الخليل جنوب الضفة باعتقال 35 مواطناً، في حين تم توثيق اعتقال صحفيَين اثنين ومهندسيَن اثنين، إضافة إلى محامٍ واحد.
ومن بين المعتقلين 41 طالباً جامعياً، و37 أسيراً محرراً، إلى جانب 4 مدرسين.

