اختلف الرواة في عدد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني منذ تأسيسه، منهم من قال 397 بداية التأسيسي ثم 760 بعديها، ثم 800... لكن الحقيقة هي "ربنا فقط هو من يعلم عدد أعضاء المجلس ومن منهم حي ومن منهم ميت".
ومنذ إعلان الاستقلال في 88 لليوم، والمجلس يتمدد بالحرارة وينكمش بالبرودة، وفقاً للعلاقة مع الرئيس الراحل أبو عمار، والعلاقة مع الأحزاب.
سأخبركم بسِرٍ صغير على أن يبقى بيننا "وعد" هل تعلمون أن رجال الأمن والأذنة "اللي بيعملوا شاي وقهوة" والفراشين، كانوا يحضرون اجتماعات المجلس الوطني ويصوِّتون علي القرارات وما حدِّش شايف، ولا حد ماخد باله، وعِدْ يا حسين الأيادي المرفوعة للموافقة على القرارات.
طيب ليش نروح لبعيد؟ هل تعلمون أن قرارات المجلس الوطني كانت تكتب قبل انعقاد الاجتماع، والاجتماع فقط "ديكور"، والتصويت على القرارات يتم بعد إنهاك الأعضاء بالاجتماعات بعدها الكل بيقول "Yes".
شوف عزيزي القصة مش على قد المجلس الوطني فقط، بل منظمة التحرير والرئاسة والبرلمان، كلها "خربطيطة وقايمة" وما حد فينا عارف مين فوق مين ولا مين تحت مين، ولا مين بيتبع لمين قصة عويصة، الخلل وصل النُّخاع.