تقدّمت الولايات المتحدة الأمريكية باعتذار رسمي لمصر لأول مرة في تاريخها، وذلك على خلفية تدخل واشنطن في شؤون مصر الداخلية. وقال عضو البرلمان المصري عن حزب "الحرية والعدالة" الإخواني حسن البرنس،: "إن السفيرة الأمريكية في القاهرة آن باترسون، قامت بإرسال خطاب لمنزل وزير العدل المصري، تطالبه بالتدخل للإفراج عن الأمريكيين الثلاثة المقبوض عليهم بتهمة تمويل بعض المنظمات المصرية التي تتستر تحت غطاء حقوق الإنسان". وأضاف البرنس –في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- أن رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتني رفض تدخل السفيرة في هذه القضية واعتبره اعتداء على سيادة مصر، فقامت السفيرة الأمريكية بعد يوم واحد من ذك، بزيارة الكتاتني في مكتبه بمجلس الشعب، وتقديم الاعتذار له. واختتم البرنس كلامه على الصفحة بقوله: "شكرا لشعب مصر الذي اختار برلمان الثورة". وكانت قوات الأمن المصرية قد اقتحمت أكثر من 17 مقرًّا لمنظمات حقوقية غير حكومية بدعوى أنها تتلقى تمويلاً من الخارج لإثارة الاضطرابات السياسية عقب الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي، كما وضعت السلطات المصرية نجل وزير النقل الأمريكي على قوائم الممنوعين من السفر في مصر؛ بسبب تورطه في تمويل منظمات مشبوهة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.