أتاحت أبل لبعض الصحافيين والمستخدمين تجربة أجهزتها الجديدة خلال مؤتمرها الماضي لإلقاء نظرة عن قرب، قبل توفرها رسمياً في 25 سبتمبر (أيلول) الجاري.
ولاحظ مُعظم من قام بتجربة هواتف آي فون الجديدة أن الأجهزة أثقل من هواتف "آي فون 6" و"6 بلس" التي أُطلقت العام الماضي، وهو ما تؤكده أيضاً صفحة مواصفات "آي فون 6 إس" و6 إس بلس" داخل موقع أبل.
وتوقع البعض أن الأجهزة الجديدة أثقل بـ 11% تقريباً بسبب استخدام الألمنيوم من فئة 7000 في صناعة هياكلها، على عكس "آي فون 6" و6 بلس التي صنع هيكلها من الألمنيوم من الفئة 6000.
وأشارت دراسة نشرها موقع "ذي فيرج" أن الفئة 7000 من الألمنيوم لا تختلف أبداً عن الفئة 6000 من ناحية الوزن، حيث يتم سبك الفئة الأولى مع الزنك والثانية مع الماغنسيوم، وبالتالي لا يوجد سوى اختلاف بسيط في الوزن.
السبب الحقيقي
وذكرت الدراسة أن السبب الحقيقي وراء زيادة الوزن هو تقنية اللمس ثلاثي الأبعاد "ثري دي تاتش"، حيث أصبحت الشاشة تزن ضعف الوزن الأصلي، ففي هواتف " آي فون 6" كانت الشاشة تزن 12 غرام أما في "آي فون 6 إس" فالشاشة تزن 29 غرام بسبب الطبقات الإضافية التي تمت إضافتها للتعرّف على قوّة الضغط على الشاشة.
يُذكر أن هاتف "آي فون 6 إس" يأتي ببطارية أصغر باستطاعة 1715 ميلي أمبير مقابل 1810 ميلي آمبير لبطارية "آي فون 6" الذي كشفت عنه الشركة العام الماضي.