لا ينفك العدو عن محاولاته المتواصلة لشن حرب نفسية ضد قطاع غزة بهدف تعزيز ما يطلق عليه حالة "الردع" المزعومة، وعليه يعلن بين الفينة والأخرى عن اختراعات جديدة أو تشكيلات مستحدثة للتعامل مع قطاع غزة.
وأشار مصدر أمني لموقع "المجد الأمني" إلى أن الاحتلال يتعمد شن الحرب النفسية على قطاع غزة لدفع المقاومة لعدم التفكير في الهجوم على دولة الاحتلال، مؤكداً أن المقاومة تعي قدرات العدو الإسرائيلي وقد اكتشفت خلال الحرب الأخيرة العام الماضي أن الكثير مما يعلن عنه ما هي إلا مجرد دعاية كاذبة.
ودعا المصدر لعدم الالتفات لما يعلنه العدو الإسرائيلي في قضية الحرب والاستعداد لها، مؤكداً أن هناك تهويلاً إسرائيلياً متعمداً لقدراته.
وكانت وسائل اعلام عبرية قالت إن القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أقامت مركزا لقيادة الحرب المقبلة مع غزة، وأطلقت عليها اسم "قيادة النار".
ويشارك في المركز الجديد وفق وسائل الإعلام العبرية، معظم قيادات وأذرع الجيش في المنطقة الجنوبية.
ويدعى العدو أنه سيتم استخدام نار كثيفة تطال آلاف الأهداف في وقت واحد في حال اندلاع حرب.
ووفق ما يخطط له الاحتلال فإن الجيش يستعد للمعركة القادمة والتي حسب زعمهم لن تكون بعيدة، معترفين بأن في غزة مقاومة شديدة وأنه لا يملك عصا سحرية لها.
