بعد نحو 40 يوما على اعتقاله، وإخضاعه للتحقيق، حولت سلطات الاحتلال الصهيوني الزميل الصحفي أمين أبو وردة من مدينة نابلس للاعتقال الإداري. وأفادت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان في بيان لها وصل "فلسطين الآن" نسخة منه أن القائد العسكري الصهيوني وبطلب من جهاز المخابرات أصدر اليوم الأربعاء 8-2-2012 قرارا بتحويل أبو وردة إلى الاعتقال الإداري. وسلّم الاحتلال صباح اليوم الصحفي أبو وردة القابع في سجن مجدو قرارا بتحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة (5) شهور من تاريخ اليوم 8/2/2012 دون احتساب فترة اعتقاله السابقة. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو وردة (46 عاما) بتاريخ 28/12/2011 بعد اقتحام منزله في شارع القدس شرق مدينة نابلس، كما اقتحمت بعد أيام من اعتقاله منزله ومكتبه الصحفي وصادرت بعض الأوراق وحاسوبه الشخصي. ويعد تحويل أبو وردة إلى الاعتقال الإداري التعسفي وغير قانوني بعد 40 يوما من التحقيق المتواصل في مركز "بتاح تكفا" دليل على عدم إثبات جهاز المخابرات الصهيونية أيا من التهم الموجهة إليه، حيث اشارت أحمد البيتاوي الباحث في مؤسسة التضامن إلى أن المحققين الصهاينة سألوا أبو وردة عن أمور حدثت قبل ثلاثين عاما عندما كان طفلا صغيرا، دليلا على إفلاسهم" حسب تعبيره. ويحمل أبو وردة شهادة الماجستير في الإعلام ويعمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية ومراسلا لوكالة PNN الفلسطينية وصحيفة الخليج الإماراتية، كما عمل سابقا مراسلا لوكالة "قدس برس" ويعكف على إعداد رسالة الدكتوراه في الإعلام من ماليزيا.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.