قال أعضاء بارزون في الحزب الجمهوري الأميركي :"إنهم يشككون بشكل لا نقاش فيه بعملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في شهر مايو الماضي، كون الصور التي رآها نواب من الحزب الجمهوري لجثة بن لادن في مقر وزارة الدفاع الأميركية، لم تكن أكثر من صور غير واضحة لجثة مشوهة في منطقة الوجه. واقترح نشطاء بارزون في كوادر الحزب أن تكون هذه القضية أحد أدوات المواجهة مع الحزب الديمقراطي الذي رشح قبل أشهر الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. ووفقا لمقالات وتحليلات لأنصار الحزب الجمهوري العازم على قطع الطريق على مرشح الحزب الديمقراطي، ومنعه من الظفر بولاية ثانية، فإن قضية مقتل بن لادن لا تزال عصية على فهم الأميركيين، إذ أن الإدارة الأميركية لم تكن مقنعة في مسألة التعتيم على صور أو فيديو مقتل بن لادن، الذي يستبعد الأميركيين أن يروه مجددا في أحد خطاباته الشهيرة على أعتاب الانتخابات الأميركية المقررة في نوفمبر المقبل. ويتساءل أنصار للحزب الجمهوري عن السبب الحقيقي وراء التمسك بخيار اعتبار صور جثة بن لادن بأنها وثائق سرية لا يجوز الإطلاع عليها، إذ ينبغي أن يصار إلى نشر هذه الوثائق في الذكرى السنوية الأولى لمقتل بن لادن في شهر مايو المقبل، وإلا فإن عملية القتل برمتها تصبح موضع تشكيك من غالبية الأميركيين، خصوصا وأن معيار بشاعة صور جثة بن لادن ليس مقبولا، إذ أن أفلام الرعب والخيال التي تنتجها شركات الإنتاج السينمائي الأميركي لا يمكن مضاهاتها في مسألة البشاعة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.