حذر محمد دحلان رئيس السلطة محمود عباس من أن سلسلة العروض والوعود المقدمة في نيويورك ليست أكثر من فخ سياسي جديد، وعلى "عباس" تجنب الوقوع في شراكه، وهو يعلم جيداً أن الشعب متلهف لخطاب يعكس مواقفه الجوهرية، وأنه قد آن الأوان كي ننقل للعالم مواقف ومطالب الشعب، لا أكثر ولا أقل، وذلك هو معنى القيادة.
وعلّق دحلان على خطاب عباس المنوي إلقائه في الأمم المتحدة " فإما أن يكون خطاباً معبراً عن نبض الشعب وقرارات المؤسسات الوطنية ومواقف القوى السياسية الكبرى، أو خطابا يعتمد على آراء وتوجهات المطبخ السياسي المتناهي الصغر، بتأجيل القرارات والاكتفاء بالتلويح بها، وهو خيار من شأنه أن يضاعف من حالة الاحتقان والارتباك السياسي الفلسطيني.
وأمِل أن يجسد الخطاب الآمال والتوقعات الوطنية، مبيناً أن الجميع على أهبة الاستعداد، وعلى قلب رجل واحد ، لدعم اي قرار وطني يتلاءم مع طموحات الشعب الفلسطيني.