دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، الجماهير، للمشاركة في مسيرةِ الغضب، والتي ستنطلق من خيمة الاعتصام على ميدان الشهيد ياسر عرفات عند الساعة الثانية عشرة ظهر الثلاثاء، وتتجه نحو مستوطنة "بيت إيل" ونقاط التماس.
وتأتي المسيرة تأكيداً، على رفض ممارسات الاحتلال في القدس ولإسماع صوت شعب فلسطين المطالب بالحرية والاستقلال وحماية القدس أمام هذه الحرب التي تشعلها "دولة" الاحتلال.
كما دعت القوى التجار، الذين وصفتهم بأنهم أول المدافعين عن القدس والاقصى المبارك إلى إعلان الإضراب التجاري، اليوم الثلاثاء، بإغلاق المحال التجارية من الساعة الثانية عشرة ظهرا وحتى الساعة الثانية من بعد الظهر استنكارا لما يجري في القدس.
وطالبت القوى الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى إعلان النفير دفاعا عن القدس عاصمة فلسطين، وتأكيداً على رفض اجراءات الاحتلال فيها، وانتصارا للشهداء الأبرار وعذابات الأسرى الأبطال.
وقالت القوى في بيان لها: "تمارس دولة الاحتلال ضمن حربها المفتوحة في القدس كل صنوف القتل والاستيطان وعنجهية المحتل القائمة على العنصرية والتطرف محاولين تغير معالم المدينة وفرض الأمر الواقع الاحتلالي فيها وإخراجها خارج الجغرافيا والامتداد الطبيعي مع الضفة الغربية، وتعيش القدس بمقدساتها فصلا من فصول الإرهاب المنظم لدولة الاحتلال التي تواصل اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الاقصى المبارك".
وتابعت: "إننا ونحن نعلنها بصوت واحد أن هذه الاقتحامات واستخدام الدروع الثقيلة واستباحة المسجد الاقصى لن تمر ومن حق شعبنا الدفاع عن مقدساته، ووقف تدنيس اقصاه المتواصل وبكثافة منذ عدة ايام بمشاركة أركان حكومة الاحتلال المتطرفة حكومة المستوطنين".