26.68°القدس
26.44°رام الله
25.53°الخليل
30.03°غزة
26.68° القدس
رام الله26.44°
الخليل25.53°
غزة30.03°
الخميس 31 يوليو 2025
4.47جنيه إسترليني
4.76دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.38دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.47
دينار أردني4.76
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.38

تفاقم الأزمات بمخيمات اللاجئين في سوريا

مخيم
مخيم
دمشق - فلسطين الآن

تعرض ‏مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بسوريا لانفجارات قوية، نتيجة إلقاء الطيران الحربي برميلين متفجرين على أطراف المخيم والمزارع والمناطق المحيطة به.

وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا الثلاثاء، إن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات، فيما استهدف ‏الجيش السوري شارع شرف في بداية المخيم بصاروخ أرض أرض، خلف دماراً كبيراً في مكان سقوطه.

وفي سياق مختلف، شهدت بيوت وحارات المخيم عودة للتيار الكهربائي بعد انقطاع دام لثلاثة أيام، فيما لا يزال سكانه يعانون من أزمات كبيرة في المواصلات بسبب استمرار انقطاع جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة جراء الاشتباكات وأعمال القصف المتكررة التي تشهدها تلك المناطق.

 وأجبرت الضرورة الأهالي على سلوك طريق "زاكية – خان الشيح" بالرغم من مخاطره حيث استهدفت العديد من السيارات فيه خلال الأشهر الماضية، أما معيشياً فتشهد أسواق المخيم نقصاً في العديد من الأصناف الأساسية وارتفاعاً بأسعار الأصناف المتوفرة.

وفي جنوب دمشق، رفض أبناء مخيم اليرموك قرار أمير "جبهة النصرة" أبو خضر، القاضي بمنع أطفال المخيم من الذهاب إلى بلدة 3يلدا للمشاركة في مهرجان العيد، والذي تنظمه الجمعيات الفلسطينية في البلدة بمبادرة منهم لإدخال السرور إلى قلوب الأطفال المهجرة من المخيم.

وأكدت مجموعة العمل أن جبهة النصرة لم تتمكن من منع الأهالي من الذهاب مع أطفالهم بعدما أصروا على ذلك.

يذكر أن جبهة النصرة تحاول فرض أجنداتها على أبناء اليرموك بعدما سيطرت عليه مع داعش مطلع نيسان المنصرم.

في غضون ذلك، أنهت ‏هيئة فلسطين الخيرية رابع أيام عيد الأضحى مشروعها السنوي لتوزيع الأضاحي، حيث وزعت الهيئة في مشروع هذا العام 2015 ما يقارب 3900 حصة من اللحم على أهالي مخيم اليرموك النازحين إلى المناطق المجاورة في جنوب دمشق (يلدا - ببيلا - بيت سحم) إضافة إلى المحاصرين داخل المخيم.

وفي السياق، لا يزال سكان ‏مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين يعانون من تفاقم أزماتهم الاقتصادية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة، وارتفاع نسب البطالة بينهم.

يأتي ذلك في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية و"أونروا"، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم.

ومن جهة أخرى، يستقبل مخيم جرمانا عدد كبير من العائلات النازحة من أبناء المخيمات المشتعلة وخاصة من أبناء مخيم اليرموك والحسينية والسيدة زينب وسبينة والذيابية، مما فاقم من معاناة سكانه وأدى إلى تردي أوضاعهم الاقتصادية وارتفاع نسبة البطالة.