قالت حركة حقوقية متخصصة في كشف الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال الفلسطينيون من جانب الاحتلال، إنها وثقت خلال شهر أيلول (سبتمبر) الجاري إصابة أربعة أطفال فلسطينيين بالرصاص الحي المغلف بمادة مطاطية، في الأجزاء العلوية من الجسم، في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
وأفاد التقرير بأن عدد الأطفال الذين أصيبوا بهذا النوع من الرصاص ارتفع منذ شهر حزيران (يونيو) 2014، إلى تسعة، تسببت ثلاث منها بإعاقات دائمة، إضافة إلى استشهاد الطفل محمد سنقرط.
وأوضح الفرع الفلسطيني لـ "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، أن الأطفال يوسف الداري (10 أعوام)، وأسيل محيسن (12 عاما)، ومحمد عيسى (15 عاما) وجميعهم من سكان مدينة القدس المحتلة، وشهد شتيوي (9 أعوام) من قرية "كفر قدوم" شمال الضفة الغربية، أصيبوا بجروح في الأجزاء العلوية من أجسامهم، جراء استهدافهم بهذا الرصاص في حوادث منفصلة خلال الشهر الجاري.
وقال مدير برنامج المساءلة في "الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال" عايد أبو قطيش، إن استهداف الأجزاء العليا من الجسم بهذا النوع من الرصاص "يشير إلى أن قوات الاحتلال لديها سياسة ممنهجة بإلحاق أكبر الضرر بالمستهدفين، بمن فيهم الأطفال، علما أنها تدعي إدخاله للخدمة بسبب أنه سلاح غير قاتل"، مشددا على ضرورة "توقف قوات الاحتلال عن استخدام هذا السلاح فورا".