قالت مصادر عبرية مساء اليوم، أن مستوطنَين لقيا مصرعهما، بعد أن أطلق مسلحون النار عليهم، قرب حاجز بين فوريك، شرق نابلس في الضفة المحتلة.
وقال موقع روتر العبري أن عملية إطلاق النار، نفذت من مسلحين داخل سيارة، أطلقوا النار وانسحبوا من المكان.
ومع أن السيارة كان تحوى على أطفال، فقد امتنع المقاومون عن قتلهم، رغم أنهم أمطروا السيارة بخمسين رصاصة، والقتيلان الإسرائيليان من مستوطنة تلمون شمال رام الله.
وأفاد مراسلنا بأن قوات الاحتلال، تمشط المكان بحثاً عن منفذي العملية، كما أعلنت عن شرق نابلس، منطقة عسكرية مغلقة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي مقتل مستوطنين.
ويذكر أن القتيل الإسرائيلي في عملية نابلس ضابط يعمل في الاستخبارات العسكرية "أمان" وأحد خريجي سيرت متكال "جوالة الليل "القوات الخاصة وتخضع لهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية، داعية إلى مزيدٍ من العمليات النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وزعم جلعاد اردان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي أن رئيس السلطة "عباس" هو المسؤول عن مقتل المستوطنين في ايتمار
وأشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية لرجال المقاومة الفلسطينية، داعية لتصعيد المقاومة على كامل الأرض الفلسطينية "
يذكر أن الشهيد أحمد خطاطبة قد استشهد الأسبوع الماضي في نفس مكان العملية.
وتشهد القدس والضفة المحتلتان، مواجهاتٍ عنيفة مع قوات الاحتلال منذ أن أعلنت حكومة الاحتلال تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.