استشهد 182 لاجئا، جراء الحصار المتواصل ونقص الرعاية الطبية في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، حسبما ذكرت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.
وذكرت المجموعة في بيان لها، أن شهر كانون ثاني من عام 2014 شهد النسبة الأعلى ممن قضوا نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، حيث بلغ العدد حينها 64 شهيدا.
وأضافت، أن من تبقى من سكان مخيم اليرموك يعانون من استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم منذ (383) أيام على التوالي، مبينة، أن الأهالي يضطرون للذهاب إلى المناطق المجاورة للمخيم من أجل الحصول على بعض ليترات من ماء الشرب.
وأفاد أحد الناشطين أن الأهالي اعتمدوا على الآبار الارتوازية بشكل شبه كامل بالرغم من أن معظمها ملوث بالأتربة والرواسب، وقد أدى ذلك لانتشار العديد من الأمراض بينهم، خاصة الأمراض المتعلقة بالكلى والنظافة العامة.
وكانت "داعش" قد سرقت أكثر من ثلاثة آلاف ليتر من المحروقات المخصصة لعمل مضخات المياه التي تشكل المصدر الرئيسي لمياه الشرب والاستخدام لأهالي المخيم، فيما تواصل السلطات السورية إيقاف تغذية المخيم عبر شبكة المياه القادمة من المناطق المجاورة منذ يوم 9/أيلول/2014، ما فاقم من أزمتي المياه والنظافة.