23.32°القدس
22.76°رام الله
22.19°الخليل
23.15°غزة
23.32° القدس
رام الله22.76°
الخليل22.19°
غزة23.15°
الأحد 19 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

صحيفة أمريكية تهاجم الإعلام المصري

21
21

انتقدت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية وسائل الإعلام المصرية سواء الحكومية أو الخاصة, واتهمتها بدعم ما سمتها "تجاوزات السلطة", والترويج لـ"أفكار خداعة", على حد قولها. ونقلت الصحيفة في تقرير لها في مطلع أكتوبر عن منى ماهر، من معهد القاهرة لحقوق الإنسان، قولها  :" الإعلام الآن لا يلقي الضوء على مشاكل المواطنين, وإنما يدعم الحكومة, مهما كان ما يحدث". 

وتابعت "نيويورك ديلي نيوز" أنها من خلال متابعتها لبرامج "التوك شو", التي تعرض على الفضائيات المصرية, فإن هناك تأييدا جماعيا من مقدمي هذه البرامج لممارسات "القمع" ضد المعارضين, على حد تعبيرها. وأضافت الصحيفة أن اهتمام الإعلام المصري بقضايا اجتماعية مثل التعليم، والرعاية الصحية, تراجع, أمام التركيز على تأييد السلطة, والسكوت على ما سمتها "تجاوزات النظام الحالي", والتي فاقت ما كان يحدث أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك, حسب تعبيرها. 

وأعادت "نيويورك ديلي نيوز" للأذهان حادثة مقتل الناشطة المصرية شيماء الصباغ, ومحاولات مقدمي برامج "التوك شو" حينها, اتهام جماعة "الإخوان" بالمسئولية. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت في وقت سابق إنه لا أحد يعرف الأعداد الحقيقية للسجناء السياسيين في مصر, مشيرة إلى أن تزايد ما سمته "القمع" هناك, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 28 سبتمبر أن "ظروف السجناء السياسيين في مصر قاسية، وأن هناك تعذيبا بشكل روتيني"، على حد زعمها. وتابعت أن "أكثر من 90 سجينا لقوا حتفهم خلال الـ 16 شهرا الأولى من الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي". 

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن العفو الرئاسي الذي صدر في مصر مؤخرا عن 100 معتقل, جاء بهدف تحسين صورة النظام المصري قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حسب تعبيرها. واستطردت الصحيفة " مصر أكبر سجان للمعارضين السياسين في العالم, في حال استثناء كوريا الشمالية"، على حد زعمها.

 وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قالت أيضا في وقت سابق إن الأوضاع في مصر في طريقها إلى مزيد من التدهور, وتحدثت عن أمر خطير مفاده أن هناك مؤشرات متزايدة بأن ما سمته "القمع المتواصل" في البلاد، دفع بعض الشباب للتخلي عن السلمية, واللجوء لحمل السلاح ضد الدولة, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 9 يوليو الماضي أن "الأساليب القمعية تخلق المزيد من الأعداء للدولة المصرية", محذرة من أن هذا الأمر سيترك تداعيات كارثية على الأوضاع داخل مصر وفي الشرق الأوسط برمته, على حد قولها. 

كما حذرت الصحيفة من احتمال لجوء "شباب الإخوان إلى العنف وزرع القنابل في المدن", ردا على "الإعدامات الجماعية والتصفية الجسدية خارج إطار القانون".