استهدفت قوات الاحتلال مساء أمس الطفل راني نعيم التميمي (8 سنوات) بقنبلة صوتية مما أدى إلى تشوهات في وجهه وجسده.
وكان الاحتلال أغلق مداخل قرية العيسوية بشكل كامل وفرض حصار شامل عليها استمر لأكثر من 3 ساعات، مما أصيب الطفل راني بشظاياها في أطرافه العلوية بعد إلقاء الاحتلال قنبلة صوتية.
وقالت والدة راني: كنا في طريقنا إلى منزلنا في العيسوية عند الساعة الـ9 مساء فوجئنا بإغلاق مداخلها، انتظارنا عند مدخلها الرئيسي بسيارتنا الخاصة، وخلال ذلك حاول راني الذهاب الى جانب والده الذي يقف بالقرب منا ولدى فتح باب السيارة قام أحد الجنود بإطلاق قنبلة صوتية مباشرة عليه سقطت على مسافة قريبة منه وتطايرت شظاياها وأصابته بحروق مختلفة.
وأضافت والدته: قمنا بنقله مباشرة الى مستشفى المقاصد للعلاج وتبين اصابته بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ورقبته وكتفه.
وأوضحت أن ابنها يعاني من أوجاع شديدة بسبب الحروق وارتفاع في درجة حرارته، وحالة من الخوف لاستهدافه المباشر.