كشفت مصادر مطلعة عن جهود مصرية تبذل حاليا بطلب فلسطيني رسمي للإفراج الفوري عن الأسير خضر عدنان الذي يقبع حاليا في مستشفى (زئيف) في صفد. وجاء الكشف في وقت أعلنت فيه الحركة الأسيرة عن قرارها تنظيم إضراب عن الطعام في سائر سجون الاحتلال غدا الأحد 12/2/2012م تضامنا مع الأسير خضر الذي يواصل إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم الـ 56 على التوالي، احتجاجا على اعتقاله إداريا. وتواصلت أمس الفعاليات التضامنية مع الأسير خضر في الضفة وقطاع غزة حيث نظمت العديد من المسيرات والاعتصام. وحذّر رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي من المساس بحياة الشيخ خضر، وقال في كلمة ألقاها عبر الهاتف خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد قرب منزل الأسير خضر في بلدة عرابة :"نقول لقادة العدو إن المساس بحياة الشيخ المجاهد يعني أننا سنكون في حل من أي تهدئة مع هذا العدو وهو من يتحمل مسؤولية ذلك". وحمّل " العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الشيخ المجاهد خضر عدنان". وناشد شلح المنظمات المحلية والإقليمية والدولية "التي تعني بحقوق الإنسان أن تتحمل المسؤولية وتبذل كل ما في وسعها للضغط على العدو المجرم للإفراج عن الشيخ المجاهد خضر عدنان". وكان مسؤول في الأمم المتحدة دعا حكومة الاحتلال أمس إلى "بذل كل ما بوسعها للحفاظ على صحة"الأسير خضر. وجاء في بيان صادر عن منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري أن الأخير "يتابع بقلق المعلومات عن تردي صحة فلسطيني معتقل إداريا ومضرب عن الطعام" دون أن يأتي البيان على ذكر اسم الأسير خضر. ودعا سيري " الحكومة الإسرائيلية إلى بذل كل ما في وسعها للحفاظ على صحة السجين وتسوية وضعه مع احترام كل واجباتها القانونية التي ينص عليها القانون الدولي». وأوضح البيان أن مكتب المنسق "يتابع بعض القضايا المتعلقة بالسجناء خاصة الطعن في الاعتقال الإداري الذي لا ينبغي اللجوء إليه سوى في ظروف استثنائية ولأقصر فترة ممكنة من دون المساس بالحقوق المكفولة للسجناء".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.