أكد الناشط الفلسطيني أحمد أبو ارتيمة أن انتصار الحرية في سوريا سيقربنا أكثر من تحرير فلسطين ، داعيا الثوار إلى الصبر والصمود حتى النصر و الخلاص من ظلم الاستبداد ، الذي قال إنه بات "قريبا جدا". وشارك الناشط أبو ارتيمة مع جمع من الشباب الفلسطيني ، في وقفة تضامنية ظهر الأحد 12/2 من أمام مقر المجلس التشريعي بغزة، لدعم الثورة السورية التي اقتربت من عامها الأول ، وراح ضحيتها الآلاف من الشهداء والجرحى. وبين أبو ارتيمة [color=red]لفلسطين الآن [/color]أن الوقفة تأتي في سياق نصرة الشعب السوري الحر ، و تأكيد على وحدة الدم العربي والمسلم وقدسيته في أي مكان ، وأننا شعوب واحدة ودمنا واحدة وقضيتنا واحدة" . ورأى أنها " من باب رد الجميل للشعب السوري الذي وقف بجانبنا خلال العدوان على غزة ودعم قضيتنا " ، مشيرا إلى أن الشعوب باقية والأنظمة زائلة ونحن اخترنا الانتصار لإنسانيتنا والانحياز للشعوب". ونفى وجود أي اعتبارات "سياسية أو حزبية" ، موضحا أنها وقفة شبابية من غزة ، من منطلق الغيرة وانتصار للإنسانية وتعبير على نبض الشعب الفلسطيني الداعم لقضايا أمته. وشدد الناشط الفلسطيني أنه " يؤلمنا قتل أطفال درعا وحمص كما يؤلمنا قتل أطفالنا"، عاداً " من يقتل الأطفال هناك هو على ملة من يقتل أطفالنا في غزة وجنين". ونوه إلى أن الشعب السوري يكن كل التقدير والاحترام للشعب الفلسطيني ، وقال إن "هذه الوقفة على رمزيتها لاقت صدى حسنا وقوبلت بترحيب وبارتياح لدى الثوار السوريين " ، لافتا إلى وجود تواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي". ونبه الناشط و الكاتب الفلسطيني" هذه الوقفة لن تكون الأخيرة وسنبدل كل ما في وسعنا لدعم الثورة السورية معنويا وبكل الوسائل". داعيا " الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده إلى وقفة قوية وجادة لدعم قضايا الشعوب المقهورة كما نصرونا في قضيتنا العادلة". وتوجه إلى الشعب السوري برسالة عبر فلسطين الآن ، مفادها أن " امضوا على بركة الله هذه معركة مباركة في سبيل الحق والعدل والحرية ، الله عز وجل معكم ، فإذا كانت روسا والصين وقوى الاستكبار والشر والأنظمة الاستبدادية ضدكم فكل ضمائر الأحرار وغزة معكم وكل الشعوب العربية والمسلمة والحرة معكم ، واصلوا الطريق ، لا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون". وبشر أبو ارتيمة السوريين بأن النصر قريبا جدا وقريبا سنحتفل وإياكم بالخلاص من الظلم ، مشددا "أن انتصار الحرية في سوريا سيقربنا كثيرا من تحرير فلسطين".