أصيب الفتى محمد محمود مطير (16عاما) بجروح متوسطة، بعد إصابته بقنبلة غاز في رأسه، في مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية الطبقة جنوب دورا بمحافظة الخليل. وداهمت قوات الاحتلال القرية وأعلنتها منطقة عسكرية، بعد مسيرة سلمية نفذها أهالي القرية تضامناً مع الأسير خضر عدنان، واستنكارا لمحاولات اقتحام متطرفين المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين، عرف منهم: عدي حريبات المتطوع في منظمة "بتسيلم" الصهيونية، ومحمد ظافر شنان (21 عاما)، ومعتصم بدوي حمدان (18عاماً). واحتجز جنود الاحتلال عدداً من المواطنين كانوا يؤمون بيت عزاء داخل القرية، وتلفظوا تجاههم بألفاظ نابية، كما أطلقوا قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، إضافة إلى بثّ الرعب بين الأطفال. في سياق آخر، هاجم مستوطنون عدداً من مركبات المواطنين وحطّموا زجاج بعضها شرق الخليل.