أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظتي رام الله والبيرة، يوم غدٍ الثلاثاء 13102015 يوم غضب شعبيّ، وذلك بالتزامن مع غضب فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
ودعت القوى في بيان لها مساء أمس، إلى اعتبار يوم غدٍ يوم تصعيد وغضب شعبيّ عارم في وجه الاحتلال، مشيرةً إلى أنها ستنظم مسيرة غاضبة ستتوجه نحو مخيم قلنديا، ومشددة على ضرورة الاستمرار في التصعيد الشعبي المقاوم، والمشاركة بفعاليّات إسناد المرابطين في القدس المحتلة.
كما دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى اعتبار يوم الجمعة المقبل الموافق 16102015 يومًا للغضب الشعبي العارم على امتداد الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن مسيرة غاصبة ستنطلق بعد صلاة الجمعة من وسط مدينة رام الله باتجاه حاجز بيت إيل الاحتلالي شمال مدينة البيرة.
وطالب بيان القوى بضرورة استكمال بناء لجان الحراسة في القرى والبلدات، وبتوسيع العمل المقاوم بكافة أشكاله، داعيةً إلى قطع طرق المستوطنين وخنق تحركاتهم والتصدي لاقتحاماتهم للقرى والمدن.