يواصل جيش النظام السوري الاثنين 13/2/2012 تصويب مدفعيته على المنازل مقطّعاً أوصال مدينة حمص ومستهدفاً المدنيين في الرستن وعدّة أحياء في المدينة في محاولة لعزلها بالكامل، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بارتفاع عدد القتلى برصاص الأمن والجيش الأحد إلى 36 قتيلاً بينهم 15 في درعا. ووفقا للجان التنسيق، فإن من بين القتلى طفلين وامرأة، بينما توزع الضحايا بواقع 15 في درعا، و10 في حمص، و أربعة في إدلب، واثنين في كل من محافظة ريف دمشق، وحماة، وواحد في دمشق. وأفادت الهيئة أيضا بأن الجهة الشمالية لمدينة الرستن في محافظة حمص تعرضت لقصف عنيف جدا من مدرعات جيش النظام السوري مما تسبب في تدمير العديد من المنازل وسط ذعر شديد بين الأهالي. ومازالت مدينة حمص تعيش مسلسل العنف والدمار وسط صعوبة في معرفة تفاصيل ما يدور بسبب انقطاع الاتصالات والكهرباء ونفاد مواد التدفئة وتدهور الوضع الإنساني في حمص بشكل عام. وفي باقي التطورات الميدانية، أفادت تنسيقات درعا بوقوع انفجار قوي قرب محطة للمحروقات في نَوى وبإطلاق نار كثيف على مظاهرة بالصنمين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.