باركت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح التصعيد الشعبي المستمر ضد الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأراضي الفلسطينية من أجل نيل حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وتطلعاته.
ودعت الكتائب في تصريح صحفي وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، الثلاثاء، إلى مزيدٍ من التصعيد الميداني ضد الاحتلال الإسرائيلي "الذي استباح كل شيء وقتل النساء والشيوخ والأطفال بدم بارد واستمراره في ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف الى سجله الحافل بالجرائم ضد الإنسانية".
وهددت بالرد على جرائم المحتل التي ترتكب بحق الفلسطينيين أمام صمت المجتمع العربي والدولي, مشيرةً إلى أنها لا تستطيع السكوت على هذه الجرائم التي باتت تهدد حياة المواطنين الآمنين في كل مكان، مؤكدة أن "الرد سيكون موجعا ومؤلما ومزلزلًا".
وثمّنت "الأقصى" الهبة الجماهيرية على كافة الأراضي الفلسطينية, داعيةً الجميع بالتصدي لممارسات قطعان المستوطنين التعسفية المدعومة والمحمية من قبل قوات الاحتلال وقتل وإعدام الأبرياء من المواطنين بدم بارد على مرأى ومسمع العالم.
وطالبت بموقف عربي صارم تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له المواطنين الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة ومدن الداخل الفلسطيني المحتلة.
وشددت على تحرك المجتمع الدولي ووقوفه أمام مسؤولياته الأدبية والأخلاقية والضغط على الكيان المحتل والغاصب لما يجري من مجازر في الأراضي الفلسطينية وعمليات تهويد للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في العاصمة الفلسطينية الأبدية القدس الشريف.