أكد مشاركون في مؤتمر صحفي حول انقطاع الانترنت في فلسطين على وجود حرب الكترونية تستهدف محو اسم فلسطين عن الخارطة الالكترونية وعلى أن سعي فلسطين للانضمام إلى المنظمات الدولية صاعد وتيرة هجمات القراصنة على شبكات الانترنت الفسطينية فيما فاخر المشاركون باستقلالية خدمات الانترنت في فلسطين عن المقاسم الاسرائيلية. وقال عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات:" أن هناك حربا الكترونية تتعرض لها شبكة الاتصالات الفلسطينية، وكانت بداية الاستهداف الأول يوم اعتراف اليونسكو بفلسطين كعضو فعال فيها". أما الاختراق الحالي -بحسب العكسر- فقد بدأ يوم الاربعاء الماضي حيث أغرقت شبكة الانترنت الفلسطينية بكم هائل من حزم المعلومات التي أدت لتعطيل الشبكة، مؤكداً أن العمل جار لاستقدام الخبراء العالميين لإنقاذ الشبكة وحمايتها عبر أجهزة وطرق وأساليب تقنية حديثة. وأشار إلى أن مجموعة الاتصالات تمتلك أحدث الأجهزة إلا أن أساليب الإختراق تتغير في كل لحظة وأن عملية معرفة الجهة التي تقف وراء عملية القرصنة مستمرة. وأشار العكر خلال حديثه بأن (إسرائيل) تمتلك أنظمة حماية متطورة ورغم ذلك فقد تم اختراقها، وبالتالي يحتاج الموضوع إلى وضع معايير لاعتماد أنظمة حماية تكون كفيلة بصد أي هجوم تتعرض له مؤسساتنا. ومن جانبه، قال عبد المجيد ملحم، مدير شركة الاتصالات،أن الهجوم استهدف كالعادة البوبات الرئيسة الموزعة للانترنت في فلسطين وتعداها إلى ضخ كم كبير من المعلومات التي لا قيمة ولا وجهة لها لتعطيل الشبكة كما قام المهاجمون بمهاجمة الموزعيْن الرئيسييْن داخل الشبكة مما سبب العطل والبطء الشديد وأدى إلى استهلاك هذا الوقت في عملية السيطرة على الوضع واستعادة الخدمة. وأشار إلى أن شركة الاتصالات تعمل بكل قوة لصد أي هجوم على شبكة الاتصالات فيما أكد على أن الشبكة محمية رغم تنزيل 50 مليون حزمة معلومات بهدف تخريبها. واستطرد قائلا إإنه في عام 2011 تم مضاعفة المقاسم الطرفية واستطعنا تحقيق زيادة قدرها 50% في أعداد المشتركين بخدمات الانترنت الفلسطينية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.