يا لها من لحظات كسرت جمود الماضي ولوعته، فأعادت ذكريات توهم المحتل أنه سيقتلها وهي في قلب صاحبها، وأصرت المقاومة على إحيائها، فخرج من قبره الذي أعدته له أنجس ملة عزيزاً كريماً يطوف الأرض ويجولها تحفه رعاية الرحمن. الأسير المحرر القائد روحي مشتهى استطاع –بفضل الله- أن يلتقي بأخيه المقيم في إمارة أبو ظبي والذي لم يشتم رائحته لأكثر من 32 عاماً، فكان لقاءاً لا يوصف، تعجز حروف اللغة العربية عن وصفه، لقاءاً ابتدأ بالشكر الله والدموع وانتهى بوعد اللقاء القريب على أرض فلسطين. وحضر لقاء الأخوين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية والذي يقوم بزيارة رسمية إلى أبو ظبي التقى خلالها رئيس الدولة ورئيس الوزراء والقيادات الإماراتية. يذكر أن المحرر القائد روحي مشتهى من مواليد غزة 1959، ويعتبر أحد مؤسسي جهاز "مجد "الأمني التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اعتقله الكيان الصهيوني بتاريخ 13/2/1988م بعد ستة أشهر من زواجه فقط بتهمة تنفيذ عمليات وقتل عملاء. حكم على مشتهى بالسجن سبع مؤبدات وعشرين عاماً، قضى منها 24 عاماً في سجون الاحتلال، وحررته المقاومة الفلسطينية في صفقة "وفاء الأحرار" الأخيرة. [img=022012/re_1329212306.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212311.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212316.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212329.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212268.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212321.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img] [img=022012/re_1329212339.jpg]لقاء الأخوة بعد فراق 32 عام تصوير محمد الأستاذ[/img]