20.57°القدس
20.25°رام الله
19.42°الخليل
26.04°غزة
20.57° القدس
رام الله20.25°
الخليل19.42°
غزة26.04°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: صلة محتملة بتفجيرات بانكوك والهند وجورجيا

قال مسؤول أمني رفيع في تايلاند الأربعاء إن المحققين يبحثون في صلات محتملة بين سلسلة من التفجيرات شهدتها العاصمة بانكوك الثلاثاء وهجومين استهدفا عاملين في السفارة الصهيونية في كل من الهند وجورجيا. وأكَّد ويتشيان بودبوسري ويتشيان، أمين مجلس الأمن القومي التايلاندي، أن المواد المتفجِّرة التي استخدمت في تفجيرات تايلاند هي من نفس الصنف الذي استُخدم في تفجير نيودلهي، قائلا: "لقد استُخدم فيهما نفس الرقائق المغناطيسية الملصقة بالقنبلة." وأضاف قائلا: "لقد كان بحوزة شخص (يُعتقد بأنه إيراني) نفس الرقائق المغناطيسية، ونحن نبحث حاليا عن مصدرها." واتهمت حكومة الاحتلال إيران وحليفها حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الهجمات، لكن طهران نفت تلك التهمة جملة وتفصيلا. كما لم يصدر بيان بعد عن حزب الله بشأن التفجيرات. وكانت التقارير قد قالت إن رجلا يحمل جواز سفر إيرانيا فقد ساقه حين انفجرت قنبلة كانت بحوزته يوم الثلاثاء، ما اضطر الأطباء إلى بتر ساقه الأخرى. وقالت الشرطة ومسؤولون حكوميون آخرون في تايلا ند إن انفجارا وقع في منزل كان يستأجره الرجل الإيراني المذكور في منطقة أكاماي وسط بانكوك، وذلك قبل الانفجار الرئيسي الذي فقد فيه ساقه. كما وقع انفجار آخر بعد ذلك على طريق قريب من المنطقة التي وقع فيها الأنفجار الأول. وقال سائق أجرة للتلفزيون التايلاندي إن رجالا ألقوا قنبلة أمام سيارته عندما رفض نقلهم، مما لفت المزيد من الانتباه إليهم. وعندما حاولت عناصر الشرطة التدخل أُلقيت قنبلة أخرى باتجاههم، لكنها ارتطمت بجسم صلب وارتدت ما أدَّى إلى بتر ساق الرجل (الإيراني). وقال ويتشيان إن أحد الرجلين الآخرين اعتُقل في مطار بانكوك الدولي يوم الثلاثاء، وتمكَّن الثالث من الإفلات من أجهزة الأمن في المطار وسافر إلى ماليزيا. وامتنعت الشرطة عن الربط بأي صورة من الصور بين تفجيرات الثلاثاء واعتقال لبناني الشهر الماضي في بانكوك قالت السلطات التايلاندية في حينها إن له صلة بحزب الله اللبناني. [color=red]تفجيرا الهند وجورجيا[/color] يُذكر أن قنبلة دمَّرت الاثنين الماضي سيارة كانت تقلُّ زوجة الملحق العسكري الإسرائيلي في الهند بينما كانت في طريقها لاصطحاب أطفالها من المدرسة. وفي جورجيا، أجهضت قوات الأمن والشرطة الاثنين أيضا محاولة لتفجير سيارة تابعة للسفارة الإسرائيلية في العاصمة تبليسي. وقال مسؤولون إسرائيليون إنه تمَّ إبطال مفعول قنبلة كان من المخطط أن تنفجر بالسيارة المذكورة. وكان ويتشيان قد قال في وقت سابق إنَّ التفجيرات التي شهدتها بانكوك الثلاثاء الماضي "ليست بمعزل عمَّا يجري في أنحاء أخرى من العالم"، معربا عن اعتقاده بأن "سبب الحادث هو التوتر السياسي الحالي على الساحة الدولية". كما ربطت (إسرائيل) بين تفجير بانكوك وتفجيري الهند وجورجيا يوم الاثنين الماضي.