ازدادت الضغوط على العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قرابة 50 زعيماً لعشائر بدوية، طالبوه بإنشاء قوات شعبية للعمل إلى جانب الجيش الأردني لتحرير القدس من الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا زعماء العشائر كما نقلت القناة العبرية السابعة اليوم الثلاثاء، النظام الأردني بأن يكون لديه أهمية وطنية وأخلاقية نحو العرب والمسلمين وحل مشكلة فلسطين على وجه الخصوص.
وحسب بيان العشائر الأردنية؛ فإن الأحداث في الأراضي المحتلة والمسجد الأقصى المبارك لم تكن لتحدث لولا عجز الحكومات وأنشطتها ضد أعداء الأمة من "أمريكا وإسرائيل".
ودعا النظام الأردني للوفاء بالتزاماته تجاه الأماكن المقدسة، وإنشاء كتائب العودة على أساس اللاجئين والمهجرين الفلسطينيين، وعمل كتائب من الشعب الأردني للعمل جنبا إلى جنب مع قوات الجيش الأردني وتحرير الأماكن المقدسة.
واعتبرت العشائر أن المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع على الحدود بل هي صراع وجود.
وأشارت القناة العبرية إلى المظاهرات الحاشدة الأسبوع الماضي بالأردن للمطالبة بقطع العلاقات مع "إسرائيل" وإلغاء اتفاقية السلام الموقعة معها.