فجر جيش الاحتلال الصهيوني خلال الأيام الماضية أكثر من 1500 لغم مضاد للدبابات، كان قد زرعها على الحدود بين فلسطين المحتلة عام 1948 والأردن قبل أكثر من 36 عاماً. وذكر موقع "ويلا" الإخباري أن وحدات من هندسة المتفجرات التابعة للجيش الصهيوني أزالت الألغام الموجودة في غور الأردن، واسترشدت على أماكنها المزروعة في الأرض بخرائط قديمة منذ عام 1975. ونقل الموقع عن ضابط في وحدة الهندسة قولها:" إن الألغام تشكل معضلة حقيقية في المنطقة الحدودية، لقد بدأنا في السنوات الأخيرة بإزالة الألغام المنتشرة في معظم أراضي منطقة غور الأردن، بما فيها منطقة موقع القصر اليهودي الذي شهد حركة سياحية كبيرة خلال الأعوام الماضية". وكان الجيش الصهيوني قد زرع هذه الألغام عام 1975، بهدف عرقلة تقدم قوات المدرعات التابعة للجيش الأردني، في حال شنت الأردن أي هجوم على (إسرائيل)، وبالرغم من اتفاق السلام الذي وقع قبل أكثر من 15 عاماً إلا أن (إسرائيل) لم تقم بإخلاء هذه الألغام حتى الأيام القليلة الماضية، حينما بدأت بتفجير1500 لغم من أصل أكثر من 15 ألف لغم في المنطقة. من الجدير بالذكر، أن جيش الاحتلال الصهيوني كان قد أنشأ وحدة لإزالة الألغام، إلا أن هذه الوحدة تعاني من العديد من المشاكل في إزالة الألغام وخاصة في مناطق الضفة الغربية بسبب تغير موقع هذه الألغام بسبب الظروف الجوية وعوامل الزمن.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.