ناشد ذوو الشابين الفلسطينيين الأخوين طارق وعزو نضال الخطيب، المهجرين من مخيم "السبينة" بريف دمشق إلى لبنان، منظمة التحرير الفلسطينية وسفارة السلطة في بيروت، والمنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل للضغط على السلطات اللبنانية والعمل على إرجاعهما إلى لبنان.
وطالب ذوو الشابين، في رسالة وزعتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، أمس، وكالة الغوث "الأونروا" بتوفير الحماية العاجلة والسريعة لولديهما دون تعريضهما للخطر.
وكانت السلطات اللبنانية قد قامت الاثنين بترحيل الشقيقين الخطيب إلى سورية، بعد وصولهم إلى مطار "رفيق الحريري" في بيروت قادمين من تركيا، والتي قامت بدورها بترحيلهما من منطقة الترانزيت إلى لبنان، حيث كانا متجهين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" أن لديها أنباء تتحدث عن أن الشقيقين متواجدين في منطقة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الواقعة بين الحدود اللبنانية والسورية، وهما يرفضان العودة إلى سورية خوفاً على حياتهما.
وعبرت المجموعة عن "بالغ قلقها لذلك الإجراء وطالبت السلطات اللبنانية الالتزام بالقوانين الدولية المُتبعة في النزاعات الدولية والمحلية والقاضية بعدم ترحيل أي شخص قد يشكل الترحيل خطراً على حياته".
يُشار أن فلسطينيي سورية في لبنان والبالغ تعدادهم (45) ألف لاجئ يشتكون من أوضاع معيشية صعبة وأزمات اقتصادية ضاغطة نتيجة انتشار البطالة بينهم وعدم وجود دخل ثابت يقتاتون منه، هذا إضافة لوضعهم القانوني غير المستقر في لبنان جراء القوانين التي وضعتها السلطات اللبنانية عليهم.