منعت سلطات الاحتلال الصهيوني والدي الأسير المحرر والمبعد إلى سوريا حسام بدران، من مخيم عسكر القديم للاجئين الفلسطينيين شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية من السفر للقائه. وقال الحاج عاطف بدران والد الأسير المحرر :"إن سلطات الاحتلال على جسر الكرامة الفاصل بين الأراضي الفلسطينية والأردن منعته وزوجته يوم الخميس الماضي من السفر للقاء نجله المبعد إلى سوريا، مشيرًا إلى أن الاحتلال احتجزهم من ساعات الصباح حتى ما بعد العصر، حين تم إبلاغهم بأنهم ممنوعون من السفر بقرار من المخابرات الصهيونية . واستهجن والد الأسير المحرر الخطوة الصهيونية متسائلاً عن الخطر الذي يشكله هو وزوجته وهما قد تجاوزا الثمانين من العمر، مناشدًا في الوقت ذاته الجهات المعنية والسلطات المصرية بالتدخل لدى الجانب الصهيوني للسماح لهما ولجميع ذوي الأسرى المحررين المبعدين بالسفر للقاء أبنائهم. يشار أن المبعد حسام بدران تحرر ضمن صفقة "وفاء الأحرار"، ورفضت سلطات الاحتلال عودته إلى مدينة نابلس، لما يشكله من خطر على أمن كيانهم كما يزعمون. وبدران هو عضو اللجنة القيادية العليا لأسرى حماس بالسجون، وأحد كبار قادة كتائب القسام في الضفة الغربية، واعتقله الاحتلال مطلع نيسان 2002، وقال أحد قادة جيش الاحتلال: "يكفينا إنجازًا بعملية السور الواقي أن اعتقلنا حسام بدران".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.