ينتظر مُتابعي الكرة الإسبانية بشكلٍ خاص، والكرة العالمية بشكلٍ عام تلك الصافرة التي ستنطلق عقب 8 أيام على ملعب سانتياجو بيرنابيو، معلنا إنطلاق الكلاسيكو الإسباني بين ريال مدريد وبرشلونة.
ولا يُعتبر الصراع بين قطبي الكرة الإسبانية محدوداً فقط باسم الناديين، بل إنَّه صراع أكبر من هذا بكثير، صراع جماهيرهما، صراع رئيسي النادي، صراع كل لاعب في تشكيلة ريال مدريد مع اللاعب الذي يُقابله في ذات المركز من التشكيلة الكاتلونية، وجميع هذه الصراعات تحمل طابعاً خاصاً.
وضمن سلسلة من مواضيع موقع ، سيُبحر معكم بمقارنات خاصة قُبيل هذه الموقعة المرتقبة، حيث سنتناول فيها الحديث عن صراعات مُنتظرة داخل الملعب بين لاعبٍ مدريدي وآخر برشلوني.
والبداية .. مع الصراع المُنتظر في المركز الذي يُعتبر ممثله ممثلاً لأكثر من 50% من قيمة فريقه والحديث هُنا عن مركز حراسة المرمى والصراع المُرتقب بين كلٍ من كايلور نافاس وكلاوديو برافو حاميي عرين الخصمين.
كايلور نافاس كان في هذا الموسم الورقة الأساسية بالنسبة لمدرب فريقه رافييل بينيتيز، حيث شارك في 9 مُباريات من أصل 11 مباراة خاضها الفريق.
وأثبت الكوستاريكي أنَّه جدير بثقة مدربه، حيث حافظ على نظافة شباكه في 6 مباريات من مجموع ما خاضه، فيما استقبلت شباكه فقط 3 أهداف (2 من هجمات من لعب مفتوح على مرماه، وهدف من ركلة ركنية )، أفضل رقم لحارس مرمى بين حراس أندية الليغا.
تألق نافاس وحمايته لشباكه في الواقع لم يكن نظير فراغ، بل نظير عمل كبير، حيث يملك نافاس مُعدل تصدي هو الأفضل بين جميع أقرانه بـ 2.7 تصدي في المباراة الواحدة ومجموع 25 تصدي.
على الجانب الآخر، احتاج كلاوديو برافو الحارس الدولي التشلي بعض الوقت مع بداية الموسم لاستعادة عافيته التامة والمشاركة مع الفريق، حيث يحمل رصيداً من المباريات يصل لـ 7 مباريات من مباريات فريقه الـ 11.
شباك حامي النادي الكتالوني استقبلت في هذه المباريات 5 أهداف، 4 منها عبر هجمات من لعب مفتوح على مرماه فيما هدف من ركلة ركنية ضد فريقه.
أمَّا من حيث معدل تصديات الحارس التشيلي، فبرافو يمتلك معدل تصدي يصل نحو 2 تصدي ناجح في المباراة الواحدة بمجموع 14 تصدي.
وفيما يلي جدول خاص يُوضح بعض الإحصائيات الخاصة بكل النجمين:
