قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع :"إن المرشح الذي ستدعمه الجماعة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري قبل منتصف العام الجاري لابد أن تكون خلفيته إسلامية دون أن يشر صراحة إلى اسم مرشحهم المفضل". وأضاف بديع في مقابلة نشرتها الثلاثاء 21-2 صحيفة "الحرية والعدالة" الناطقة بلسان الحزب الذي يحمل الاسم نفسه، ويعد الذراع السياسية للجماعة ويحوز الأكثرية في البرلمان المصري، أن المرشح الذي سيدعمه "الإخوان" لن يكون مرشحا محسوبا على تيار إسلامي بعينه "وإلا كنا نحن أولى". وأكد أن الجماعة سوف تنتظر "حتى يفتح باب الترشح ويتقدم من يتقدم، ونقوم بعدها بحصر عدد المتقدمين، وندرس بعدها برامجهم، وتقوم مؤسسة (الإخوان) بالاختيار بينهم". وأشار بديع إلى أن الجماعة ستحاول أن توجد حالة توافق عام بين القوى السياسية ليس على مرشح واحد، «ولكن على عدد محدود من المرشحين، وعندها يكون التنافس دون تشتيت الأصوات»، وأوضح بديع "نرى أن التوافق ليس معناه إجماع المصريين على شخص، ولكن تقليل عدد المرشحين المتصفين بصفات وطنية". ومن المقرر أن يتم فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في العاشر من شهر مارس (آذار) المقبل، وحتى الثامن من أبريل (نيسان) المقبل، على أن تعلن نتيجتها قبل نهاية يونيو (حزيران)، وهو الموعد الذي حدده المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحاكم في البلاد، لتسليم السلطة للمدنيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.